من أين أبدأُ يا
تاريخَ قصتي
أم أنَّ قصتي ليست في الحسبانِ
مصر الكنانةِ
باتت قضيتي
لله درُّك مصرُ
يا درة الأوطانِ
أنت يا عروس
النيل وعقد
الياسمين يا زهرة
الريحانِ
سألت عنك ورد
الربيع في
غسق الدُجى
وشقائق النُعمانِ
عن تونس الخضراء
أخط
قصتي في مهجة
الروح والوجدانِ
فهل ستسطرُ يا
تاريخَ قصتي
أم أنها أضحت في
معالم النسيانِ
وكيف تجهل يا
تاريخ قصتي
وكم سال الدمعُ
على وجنتيّ
سلاسلاً كأنه دمٌ
أحمر قانِ
أسيرٌ والقيد
أدمى معصمي
همامٌ أبيٌّ لا
أبالي سوط
الجلاد أو سطوة
السجانِ
فيك يا مصر ذاك
قطزٌ
وذا بيبرس هازم
التتار والمغول
من قبل هذا
الزمان بزمانِ
فأين الأُسود
فإنِّي لا أرى
سوى زعاماتٍ تشجب
وتستنكر كأنها
كلاب
تنبح أو تنعق
كالغربانِ
سأكتب يا تاريخ
قصتي بالدم
في أرض الوغى
وسأروي قصة النصر
في ساحة الميدانِ
فمن يرجو العزة
والنصر
بغير السيف
والقنا
فقد باء بذلٍ
وخسران
لو ناديت من
ناديت…
.فلو ناديت ميتاً
للبى
ولو سمعوا بنو
يعرب
لقالوا نطقت
إفكاً وبهتانِ
فيا كاتب التاريخ
عمن ستكتب
عن أصنامٍ من
اللحم لا تحركُ ساكناً
أم عمَّن هو من
غير الخمر سكران
فيا من تكتبون
التاريخ في غير أهلهِ أخبروني
…هل تلد الحدأةُ
صقراً
أم أنَّ في حانات
الخمر يُقرأ القرآن
أيا مصر لا فض
فوكِ يا زهرة النيل
وفيحائنا الخضراء
تونس
لنا الوطن وملاذ
كل العربان
*************
بقلمي:
ديـــــــــــــــوان
لـــــــــــحن القــــــــوافي
** الــشـــاعـــــر
بحــــــــــر بلا حـــــــدود
فـلــــســــــــــ *غزة* ــــــــطـيــن
حقوق الطبع والنشر محفوظة. نموذج Awesome Inc.. تدعمه Blogger
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق