الاثنين، مايو 20، 2013

فـلـســطـيـني







 زياد أحمد أبو خوصة

فـــلسـطــيـنـي
-----------------------------
نــــــاديني بمــا شـئت ناديني

فأنــــا ذاك العربي فــلسطيني


سأرسم على صرح مجد الأيام

هويتي فأنـــــا يا أُمي فلسطيني


سأقفو بلحن حروفي على جبين

الــــــــدهر متن شعري وقصيدي


في القـدس وأكناف القدس مهد

مجد عروبتي وثورة عزي ويقيني


أقصـــــــاي حرمي وقبلتي الأولي

لمحرابها والصخرةِ يشتاق حنيني


أنا لا لن أخشى التـنيـنَ لا ولـــــن

تخشى خـطـوب الأســـفار سنيني


أنظمة الكـــــفر علينا قد اجتمعت

وكــــل هذا وقد اجتزناه من قبلُ

فلـــست أخشى من يعــــادينــي


عروبتي مـجـد عزتـــي وذكــــــرى

انتــصارات أجـــدادي تـــــواسيني


كــفاني بالإسلام يا أُمُّي لي شرفاً

وفـــخري أنَّ الإســــــلام هو ديني


أعـلــم يا أمي بأني أعــــوم بعكس

التيـــار ولكنَّ الأمواج يا أمُّي تناديني


فلا ضير وإنْ أغرقتني الأمواج ببحرها

فالمـــوت يــــا أمي لم يعُدْ يعنيني


فـأنــــــــــــا
ذاك الصنديد فلسطيني أحمل على

كتفي نعشي وكتاب القرآن بيميني


مَـــهـــدُ حــضـــارتـــــي التـــي

سطرتها الأيامُ على صفحة التاريخ

تسبق حضـــــارة الغــــرب بسنيـــنٍ


وهــــذا يــــا أخي كـــفى بـه شـرفاً

علــى مـــــر العصـــــور يـكــفـيـنــي


فـأنــا ذاك العــربـــي مسلمٌ وهويتي

بكـــل حروف الأرَض أنقشها بقـــوافي

القصيد ومتنهِ بــكل فخرٍ على جبيني



أقـــولـــها ولا ضيــر إنْ مِــــتُّ لأجلـــهـــا

فـأنــــا ذاك الـعـربـي يـا أُمي فلسطيني



لا فرق عندي إن كان المهدُ بفلسطين

فـمِـصْـرُ لــــيَ الأمّ والخـــضــراء تــــونــس

بــــلاد أجــدادي وكــل بـلاد العرب أوطاني


بــِـشِعـــري لـــهــم أنــســج متن القوافي

فيتغنى بِهم قلمي بـــلحن حرفي وأنيني


أحمل أكفاني على ظهر جبال الدهرِ وبيدي

بندقيةٌ وغصن زيتونٍ ولست أخشى في الله

لــومـةِ لائِــمٍ وإنْ كــان الموت بكأس المنون
سيسقينني


سأموت و أحيا لأجل قضيتي .لأجل هويتي

حتى بالكلـــمِ ينطق البحر من بعــد مــدٍ

وجـزرٍ أنت نـعـم أنت ذاك الــعربي فلسطيني


فناديني إنْ شئت بما شئت ناديني فأنا ذاك

الـــعـــربـــي الشــــامــــــيُّ فـلــســطـيــنــي
-----------------------------------------------

بقلمي


شاعر البحر *بحر بلا حدود
ديوان لحن القوافي
غزة/فلسطين
حقوق الطبع والنشر محفوظة. نموذج Awesome Inc.. تدعمه Blogger.
1/2/2011
 

ليست هناك تعليقات: