أنين وجدان
أستشف الوجد في الآفاق مقلباً
بكفي صفحات زماني
كي أقرأ ما بين السطور فأراه خاوياً من أبجديات المعاني
يلجُ بصري عنان السماء مناجياً أشواقاً قد جفت أركاني
وكأن الليلَ يبيت في الحنايا والثريات سَكرى بنا لا تبالي
وكم يطيب لي بالنفس خلوةً كلما عصفت الأنواء جِناني
أفكاري تصاحبني وهواجسٌ و بيَ الشوق التياعه أضناني
يا جُموح الشوق كفاني أبكي على أطلال أيامٍ خوالي
على أنفاس خد الورد أرسمُ دمعةً شاكياً للزمان أحوالي
فتسري في القلب لهفةٌ حرَّى على خلٍ طاب له ترحالي
وردتُّ نبع الحنين أُسقيه عشقاً بشوقٍ له فاق احتمالي
فمتى الوصل يُكَحِّلُ عيني بعد فراقٍ بحرِّ الشوق أعياني
ليطيب للبدر غزل العاشقين بسماءٍ
تحف أجنحة الليالي
ومعه النجوم ساهرات كما الدانات تلألأت في الأعالي
بسحرها تغري عيون الناظرين ذهولاً بإلفٍ سكن خيالي
من تصبو الروح إليه صبابةً وكم يروق للقاءه وجداني
بقلمي:
ديـــــــــــــــوان
لـــــــــــحن القــــــــوافي
** الــشـــاعـــــر
بحــــــــــر بلا حـــــــدود
فـلــــســــــــــ *غزة* ــــــــطـيــن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق