أنين الكناري
على أطلال مدينتي وقفت على تلة الذكريات أذكر يوماً قد
فات.
حتى جن الليل بدجاه في مدينتنا
---------------------------.
جنَّ الليلُ --- -- جنَّ الليلُ وباتت مدينتنى تحيا في ظلمة ليلٍ
سرمدا
هجر الحب مدينتنا ---------------- حتى بلغت القلوب
الحناجر
---------------------------------- وتحشرج في فاهنا
الكلم
وقفت أتأمل ------ أجول بناظري ----- وذكريات تجول بخاطري
أرقب المكان من حولي --- فألقي ببصري إلى عنان
السماء تارةً
وذات اليمين وذات الشمال تارةً
أخرى---------------------
فقد اضمحل الماء في بحيرتنا --------- وغارت في
آبارنا المياه
وبتنا عطشى بلا ماء حتى جفت من العين مدامعنا فلم يعد
هناك بكاء
رحل الحب بعيداً عن مدينتنا --- وأضحت مدينتي منسية لا
يذكرها
إلا
الموت ------------------------------------------------
وعلى أعتاب مدينتي شيدوا مقابرنا--- فلا نبرح نمشي إلا
على رفاة
أمواتنا ومن رفاة أموات مدينتي الحزينة ---------
بنوا لهم قصوراً
وشيدوا لأنفسهم على حسابنا صرح مجد ------------- من خيال
كوهم حلمٍ سرمدي -------------------------------------
يتغنون به أينما ذهبوا --------------------------- صبح
مساء
لك الله مدينتي ------------ فما عادت كلماتنا تجدي نفعاً
ولا ضر
بقلمي
شاعر البحر *بحر بلا حدود
ديوان همس الكلمات
غزة/ فلسطين
حقوق الطبع والنشر محفوظة. نموذج Awesome Inc.. تدعمه Blogger.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق