ويحي على أُمَّتي ويا أسفي
عيبٌ على التاريخ إذ خانه الحَرْفُ متجاهلاً عـز أجدادي ذوي الهمم
ولـم يـحفـل بمجدٍ لـنـا قد سلف وجهابذةٌ صـنـعـوا التاريخ بقوة العزم
ويحي عـلى أمةٍ أصــابها الخَـرَفُ أضحت غثاءاً بعدما دانت لها الأمم
وبـعــدمـا ســادَ مـجْـدَهـا الـسَـلَـفُ بـاتَ الـرِعــاعُ أسياداً لها بلا ذمـم
وا أسـفـي على أمةٍ خانها الشـرفُ بـاعـت بـلا شرفٍ مجـدها للعجم
وبـعـد أن كـان يـحـفـهـا الـتــرفُ بيعت في سـوقِ نخاسـةٍ كما الخــدم
فـهل يـنـفـعُ أمـة تهـاونت أسـفُ ويا لهفي وهل يُجدى ها هنا الندم
بقلمي
شاعر البحر *بحر بلا حدود
ديوان لحن القوافي
غزة/فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق