يا مَن تعلقت به الروحُ
تذكرهُ عندَ الغروبِ
ومع كل طلوع شمسِ
**
**
كتبتُ بحروفِ إسمكَ
في القلبِ قصيدةً تروي
حكاية اليوم والأمسِ
**
**
أنت الذي من بعد اللقاءِ
يضـنيـــني فراقــــــــــهُ
ذكراك مهجة الــروحِ
تواسيــني عند الغَـداة
وحــــيـــــن أُمســــي
**
**
حـيــــن ألـــــقـــاكَــــ
تهيم بك الروح شغفاً
وإذا ما أزِف الرحيلُ
قلتُ يا تَعْسَ نفسي
**
**
كــم طــــال بيَ الأمــــدُ
على لهف ٍأنتظر لُقياكَ
فـــلـن يخيــب الظّـــَنَّ
فيــكَـــ ولا أظِـــنُّ أن
يراودَ الشكُّ حدســي
**
**
يقيني بك كالشمسِ كيفما
تشرقُ من بعـد لـيــــــلٍ
فـــــإذا ما هَــلَلْت علي
كالبدرِ في ليلةِ عُرسِهِ
سأعلن حينها يوم عُرسي
**
**
وعهداً على العـشــاقِ
وصـبـراً مرُّ الـمــذاقِ
تجرعتـــهُ لن أسلى
هواك لو شاب رأسي
بقلمي:
ديـــــــــــــــوان
لـــــــــــحن القــــــــوافي
** الــشـــاعـــــر
بحــــــــــر بلا حـــــــدود
فـلــــســــــــــ *غزة* ــــــــطـيــن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق