السبت، مايو 18، 2013

دروب الهوى

Bookmark and Share






وليلٌ ناعسٌ تَراهُ يعانق   أحلامَ الصِبا في دُجاهُ

وصبحٌ  بهيجٌ  يُدَاعِبُ    نَسَمَاتِ  الربيعِ  بضياهُ

ورُبَّ شيبٍ عساهُ يداهمُ   الشباب في عزِّ صِباهُ

وضفائرُ المشيب تنعي   الصبا بالعويل وا ليلاهُ

وبحرُ حزنٍ يهيج غروراً   يبث للموجات شكواهُ

متوسلاً يرجو وصلا ً   علَّ الموجات تجيب رجاهُ

وعمرٌ قد جارت عليه   الليالي يشكو للزمان دنياهُ

ودهرٌ  لازال  يتغنى    بماضٍ  أين  نحن من ذكراهُ

وقلبٌ  عليلٌ  يناجي    النجوم  يئن  ألماً  وا أوَّاهُ

يشكو ما به من ضرٍّ   حتى جزعت العائدات نجواه

وأعينٌ جفاها النوم   باتت تعاتب البدر في سماهُ

فكيف لعليلٍ على الشوكِ    ترى هل ينام  تُراهُ

والبدرٌ سلا سماءه حتى   اشتكت النجوم سلواه

ولما سألتني عن دروب   الهوى قال القلب أهواهُ

أيداوي المتيم غير الهوى  أم للعاشقين دربٌ سواهُ





بقلمي:

ديـــــــــــــــوان

لـــــــــــحن القــــــــوافي


** الــشـــاعـــــر


بحــــــــــر بلا حـــــــدود
فـلــــســــــــــ *غزة* ــــــــطـيــن

ليست هناك تعليقات: